انها لعنة الاهلى: ميدو يقود الزمالك للوراء وشباك الحضرى تمتلىء بالأهداف
الأبيض يتعثر والدراويش تصوم عن الانتصارات
ميدو يقود الزمالك للوراء وشباك الحضرى تمتلىء بالأهداف
لاشك أنه مع بداية انطلاق بطولة الدورى العام تكون كل الفرص متاحة لكل الفرق الست عشر فى الحصول على البطولة ،وكل الأحلام والتوقعات مباحة ، ومع هذا العدد من الفرق لابد أن تسفر نهاية البطولة على أن يكون هناك فريق فى المقدمة وآخر فى المؤخرة وأيضا فريق يحصد البطولة وآخر يبكى على ضياع البطولة وثالث يهبط الى الدرجة الثانية وكان حلمه فقط البقاء فى البطولة ، مجمل البطولة هكذا ، لكن من يبقى ومن يهبط ومن يصعد ومن يتوج بالبطولة هذا يتوقف على الفرق ذاتها ونتائجها فى البطولة وما اذا كانت صفقات اللاعبين الجدد والمديرين الفنيين ناجحة أم فاشلة .
مع بداية الدورى هذا الموسم كان الكل يراهن على عودة الزمالك الى المنافسة بقوة على درع البطولة خاصة بعد التعاقدات الجديدة التى أوجدت زكى وميدو فى فريق واحد بالاضافة الى عدد من اللاعبين الشباب الواعدين وتصريحات ميدو بأن جماهير الزمالك ستجد فريقا لم تراه منذ خمس أعوام.
ومع انتهاء الأسبوع الثانى من البطولة صدمت جماهير الزمالك بنتائج فريقها فقد إحتل المركز الخامس وكان لضربة الجزاء التى أضاعها ميدو أمام بتروجيت قاسية حيث كان احرازها كفيل بتحسين مركز الزمالك فى جدول الدورى العام.
أما الاسماعيلى الذى راهن كثيرا على عصام الحضرى والذى ملأ وسائل الاعلام تصريحات قائلا أنه حان الوقت ليحصد الدراويش البطولات فقد فشل فى الدفاع عن شباكه نظيفة وتلقت ثلاث أهداف من انبى وقبلها تلقت هدفين من المنصورة الصاعد حديثا للدورى الممتاز ..
للاسف نجد أن الاسماعيلى الذى نافس الموسم الماضى على البطولة حتى آخر مباراة وأجبر الأهلى حامل اللقب على لعب مباراة فاصلة نجده فى الأسبوع الثانى فى المركز الثانى عشر ولايفصله عن المؤخرة سوى أربع مراكز وأصبحت شباك الحضرى مملتئة بخمس أهداف فقط من مباراتين .
المفاجأة هى أن اندية الشركات أصبحت تؤكد بقوة بأنها الأفضل وفى مقدمتها حاليا بتروجيت صاحب المركز الأول بفارق الأهداف عن الأهلى .
الحصان الأسود حتى الآن الإنتاج الحربى صاحب المركز الثالث برصيد أربع نقاط وبفارق هدف عن حرس الحدود صاحب المركز الرابع يليه الزمالك فى المركز الخامس برصيد ثلاث نقاط يليه المصرى البورسعيدى فى المركز السادس بنفس الرصيد وبفارق هدف يليه انبى فى المركز السابع برصيد ثلاث نقاط ثم المنصورة فى المركز الثامن برصيد نقتطين .
المفاجأة أيضا المقاولون العرب أنها جاءت فى المركز التاسع برصيد نقتطين يليه الجونه فى العاشر برصيد نقتطين ثم الإسماعيلى فى المركز الثانى عشر برصيد نقطة واحدة يتيمة ، ثم طلائع الجيش برصيد نقطة واحدة وإتحاد الشرطة فى المركز الرابع عشر برصيد نقطة واحدة .
أما زعيم الثغر الإتحاد السكندرى فقد غرق فى المركز المركز الخامس عشر وآخيرا غزل المحلة فقد تعرقل فى خيوط المركز السادس عشر وبدون رصيد من النقاط وفى شباكه خمس أهداف .
تلك النتائج يدخل فيها المهاجمون وحراس المرمى والحكام والمدافعين والمديرين الفنيين ودكة الاحتياط لكل فريق ، وكان الجديد أن الجماهير حملت اللاعبين فى الفرق الأخرى هزيمة فريقها وهو ماحدث من جماهير الزمالك إزاء لاعبى بتروجيت ، لكن التساؤل الذى تجاهلته غالبية الجماهير التى خرجت منها تلك السلوكيات وهو ماذا كان سيكون ترتيب جدول الدورى العام مع نهاية الاسبوع الثانى لوكان ميدو نجح فى احراز ضربة الجزاء فى بتروجيت ولو احتفظ الحضرى بشباكه نظيفة بدلا من إمتلائها بخماسية من مبارتين ؟
لاشك أن الأسبوع الثالث للبطولة قد يشهد مفاجآت أكثر إثارة حيث أن فرق المؤخرة ستحاول الهروب من تلك المراكز الى مكان متقدم ، الامر الذى سينعكس بالسلب على الفرق التى تحتل المراكز المتوسطة بينما ستحاول فرق المقدمة على تحسين مراكزها وتعزيز نقاطها واهدافها الامر الذى قد ينتج عنه ترتيب جديد للفرق مع نهاية الاسبوع الثالث للبطولة والذى سينطلق مع الاسبوع الاول لشهر رمضان الكريم.
__________________